فضيحة من العيار الثقيل.. بل جريمة مع سبق الإصرار...!!
⛔ سيدة ضحية لعملية سطو على من نوع اخر لعقد من الزمن..!!
🗣.🗣.🗣
لم يدر في خلد السيدة " جميعة الشين " رقم بطاقتها JA79224، وهي تبعث بمعلوماتها للرقم 1212 للاستفادة من دعم " صندوق كورونا " أن الرد سيكون صادما للغاية، حيث قوبل طلبها بالرفض لكن بمبرر غريب وعجيب تمثل في تنبيهها إلى أنها تتقاضى أجرة إنعاش وطني وهو ما يعيق حصولها على ذلك الدعم..!!
خبر سقط عليها وعلى أسرتها كالصاعقة..!!!
أن تُبلغ رسميا بتوفرها على " مدخول " لطالما حلمت به لسنوات مضت دون أن تدري..!! فالأمر يحتاج لعقلين أو ثلاثة لاستيعابه..!!
لكنها سرعان ما تذكرت أنه - وقبل 11 سنة - في عهد العامل السابق توجهت لمقر الباشوية لإيصال رسالتها والمتمثلة في " إلتماسها السيد عامل الإقليم التدخل للتخفيف من معاناتها الاجتماعية عبر تمكينها من أجرة إنعاش تساعدها في إعالة أسرتها " وهو ما تفاعل معه السيد الباشا حينها سريعا من خلال تمكينها من " ورقة " تحمل موافقته على لقائها السيد العامل، وهو ما كان بالفعل حيث استقبلها هذا الأخير يوم الإثنين - حسب ما تذكر - واطلع على طلبها المكتوب واستمع جيدا لتفاصيل حالتها الاجتماعية المزرية وحاجتها الماسة لأجر شهري يخفف من أزمتها وضائقتها..
السيدة " جميعة " تم تحويلها مباشرة في نفس اللحظة إلى مكتب الضبط الذي بَشرها بموافقة السيد العامل على تمكينها من نصف بطاقة إنعاش وأرشدها إلى أن ملفها سيعود لمقر الباشوية ومن هناك ستتسلم كافة الوثائق الخاصة بأجرها الشهري..!!
في اليوم الموالي سارعت الخطى بفرح منقطع النظير في اتجاه الباشوية لتتسلم وثائقها التي تثبت ملكيتها لأجر شهري حتى وإن كان مجرد نصف بطاقة..!! لكنها كانت لها ولأسرتها نعم البشارة والمنعطف الحاسم في حياتها، وما إن وصلت لمقر الباشوية حتى تم تبليغها بعدم توفرها على أي أجرة..!! ومن حينها تم منعها من طرف عناصر القوات المساعدة من الدخول وحتى الإقتراب..!!
وزهاء سنة ونصف والسيدة " جميعة " تحاول لقاء الباشا والولوج لمقر باشويته دون جدوى، فأضناها ذلك فسلمت الأمر للباري عز وجل وعادت بخفي حنين لأسرتها واستكملت حياتها بدون بطاقة ولا نصف ولا حتى ربع، حتى أعادتها رسالة صندوق كورونا إلى رسم تفاصيل هذا المشهد من جديد والذي حكته بكثير من الحسرة لميكرفون صوت السمارة الذي زارها في بيتها المتواضع..!!
هي بكل اللغات جريمة أرتكبت في حق هذه السيدة وأسرتها مع سبق الإصرار والإمعان، وهو ما يفتح الباب مشرعا في وجه العديد من الأسئلة ليس أقلها:
•من المسؤول عن عملية السطو هذه..؟؟ وهل هو شخص أم جهة أم عصابة ..؟
• وكيف نجح أو نجحوا في سلبها حقها المستحق كل هذه السنوات..؟؟ وأين الرقابة والمساءلة من كل ذلك.. ؟؟
• هل قضيتها منفردة وشاذة أم أنه أسلوب ممنهج طال ضحايا آخرين ..؟؟
• وهل سيفتح تحقيق شامل في النازلة لمعرفة كل الملابسات وتحديد هوية كل المجرمين..؟؟ أم أن الأمر سيقتصر كالعادة على حلول ترقيعية وجزئية تنتصر للحالة دون الغوص في الأعماق..؟؟
• أو ليست هذه الجريمة دليل آخر على راهنية وأهمية نشر لوائح كافة المستفيدين من الإنعاش الوطني لتفويت الفرصة على هكذا تلاعبات..؟؟
• وهل للسيد العامل الحالي القدرة على حلحلة هذه القضية ووضع النقط على حروفها أم أنها أكبر من الجميع..؟؟ وهو الذي لجأت له المعنية عبر شكاية - نتوفر على نسخة منها - كما بعثت نظائر منها للسيد الباشا ووزير الداخلية..!!
منقول
تعليقات
إرسال تعليق