الساكنة طنجة في الالتزام بالحجر الى درجة كبيرة جدا وفي جميع الأحياء السكنية الا ان الظهور البؤر كان سببه استئناف المصانع والمعامل
منذ بداية الحجر كانت مدينة طنجة تشكل امتحانًا كبيرًا للسلطات من اجل الحد
من انتشار المرض وقد تجاوبت الساكنة في الالتزام بالحجر الى درجة كبيرة
جدا وفي جميع الأحياء السكنية التي بعضها بحجم مدن مغربية صغيرة او متوسطة
.الا ان ظهور المرض في بعض المعامل والمصانع بعد قرار الدولة باستئناف
عملها . أجهض كل مجهودات السلطات والساكنة معًا في احتواء المرض .وهذا قرار
اتخذته الدولة المغربية بعد مرور اكثر من شهرين من الحجر الصحي . حيث ظهر
جليًا صعوبة التوفيق بين استئناف الاقتصاد المغربي نشاطه
الاعتيادي والحد من انتشار الوباء ورغم اجرئات الوقاية والتشديد الا ان
الوباء تسرب للمناطق الصناعية ومن خلالها الى الأحياء الشعبية الكبيرة .
اضافة الى عدم التزام الكثير بالاحترازات المعمول بها وخصوصًا ارتداء
الكمامة بعد التخفيف الأخير للحجر الصحي .حيث ظهر تهاون كبير جدا واستخفاف
واضح للوقاية من المرض وتخلي الكثير على ارتداء الكمامة التي تبقى وسيلة
ناجعة للوقاية من انتقال المرض. قد يطرح البعض سؤالًا لماذا مدينة الدار
البيضاء لم تعرف تشديدا مثل مدينة طنجة وهي المدينة الأولى صناعيا وسكانيا
وهناك سؤالا اخر تطرحه ساكنة طنجة لماذا مدينة طنجة هي الأولى من حيث عدد
الوفيات بمرض كوفييد 19 ولماذا مستشفى محمد السادس الأول وطنيا من حيث عدد
الموتى رحمة الله عليهم
تعليقات
إرسال تعليق