أكيد ان حراس الأمن لديهم تعليمات معينة وان الفحص الاولي لا يجرى هناك وإنما يتم بمستشفى محمد الخامس ومن خلال المشهد يبدو أن الشابين بالغا في الاحتجاج لكن ربما لهما بعض العذر فأمهما بالكاد تقف بسبب أعراض كورونا.
لكن المشهد الذي تمنيت ان لا يحدث هو اللكمات القوية التي تلقاها الشابين من طرف حراس الامن حتى سقطا أرضا من قوة اللكمات . فقد تلقى الشابين سيلا من اللكمات ليتدخل بعد ذلك رجلا الامن ويضعا الاصفاد للشابين في انتظار وصول دورية التي الشرطة قامت باعتقالهما.
أمر آخر صراحة هالني وأرعبني هو أن الشابين لا يرتديان الكمامة وأثناء العراك كان هناك احتكاك للاجساد والعرق وتلامس حيث تدخل العشرات بين رجال الامن وحراس الامن ومستخدمين لفض النزاع الامر قد يكون سببا في انتقال العدوى.
الله يستر الوضع لا يطمئن.
تعليقات
إرسال تعليق