من المتوقع أن ينخفض الاقتصاد العالمي بنسبة 3% في عام 2020 نتيجة تضرّر الاقتصادات بطيئة النمو، مثل فنزويلا واليمن والسودان، الأمر الذي يضع العالم أمام ركود هو الأسوأ منذ ثلاثينيات القرن العشرين، ويتجاوز بتداعياته الركود الذي حدث إبّان الأزمة المالية العالمية سنة 2008.
واللافت أن 5 دول عربية من المتوقع أن تكون بين أسوأ دول العالم في توقعات النمو الاقتصادي على مدى 10 سنوات حتى العام 2020، وهي: اليمن، جنوب السودان، ليبيا ولبنان. فماذا في التفاصيل..
بحسب تصنيف أعده منتصف العام الحالي، استناداً إلى قاعدة بيانات "صندوق النقد الدولي"، يورد موقع " Global Finance "أن 22 بلداً حول العالم سيصاب بانخفاض في النمو الاقتصادي، باحتساب متوسّط النمو على مدى 10 سنوات من عام 2011 وحتى النمو المتوقع لعام 2020.
على هذا الأساس، سيكون الأسوأ بين الدول فنزويلا بالإنخفاض في النمو يبلغ متوسطه 10.13%، يليها مباشرة في المرتبة الثانية اليمن بانكماش نسبته 4.83%، ثم جنوب السودان بنسبة 3.06%.
ثم بعد غينيا الاستوائية واليونان وسان مارينو، يأتي السودان في المرتبة السابعة بانخفاض نسبته 1.914%، تليه ليبيا في المرتبة الثامنة بانخفاض قريب نسبياً يبلغ 1.908%.
وبعد بورتو ريكو وترينيداد وتوباغو وإيطاليا، يحل لبنان في الموقع الثاني عشر، تليه أوكرانيا، ثم إيران بانخفاض نسبته 0.6%، وتتبعها بنسبة ضئيلة في الدول التي من المتوقع انخفاض ناتجها الاقتصادي المحلي بمتوسّط 10 سنوات، كل من جمهورية أفريقيا الوسطى، باربادوس، أروبا، الباهاماس، الأرجنتين، والدومينيكان، والبرتغال، وأخيراً ماكاو.
تعليقات
إرسال تعليق