القائمة الرئيسية

الصفحات

خبر أكثر من رائع احتياطي الغاز الطبيعي في ساحل العرائش يفوق "تريليون" قدم مكعب‎ إليكم التفاصيل ..






 


كشفت الشركة البريطانية "شاريوت أويل آند غاز"، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، توقعاتها بشأن الموارد الطاقية المخزّنة في الحقل الغازي الذي يحمل تسمية "أنشوا-1 بعدما أنْهَت دراسات التقييم الإستراتيجي لهذه الموارد في عرض البحر قبالة العرائش.

وكشف العملاق البريطاني، ضمن بيان صحافي حدّد النتائج المحققة في النصف الأول من 2020، عن وجود إمكانات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقل "أنشوا-1 حيث عدّلت الشركة توقعاتها الأولية بخصوص موارد الهيدروكربورات القابلة للاستغلال، بعدما حصَرت احتياطي الغاز في 1 تريليون متر مكعب.


  وتأسيساً على الدراسات التقنية الجديدة، صار بإمكان الشركة البريطانية زيادة موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في الساحل المغربي، إذ توقعت أن يتعدى الاحتياطي 1 تريليون متر مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148 في المائة مقارنة مع التقدير السابق، وتشمل 361 مليار متر مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليارمتر مكعب من الموارد المحتملة.

لذلك، قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة، الحاصلة على رخصة التنقيب في عرض البحر أنشوا-1 تبعا لنظام الترخيص الذي يشمل محور طنجة-العرائش، إن "فريق العمل بلغ مرحلة متقدمة ذات آفاق واعدة في منطقة ليكسوس، حيث نرمي إلى جلب مشاريع تساهم في التحول المغرب للطاقة الهيدروكربورات".

وأضاف المسؤول عينه، في بيان صحافي توصلنا بنسخة منه، أن "الموارد الغازية الكائنة في المنطقة الساحلية للعرائش ستوفر للمغرب أوراقا قوية على مستوى الحكامة البيئية الدولية"، مبرزاً أن "الشركة تساهم في تطوير الغاز المغربي، من خلال العمل على إنشاء مشاريع استثمارية بديلة توائم احتياجات الطاقة المستقبلية

  وأكدت الشركة البريطانية، التي تمتلك 25 في المائة من حصة التنقيب بمنطقة "ليكسوس" مقابل 75 في المائة لصالح المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، خلال بيان سابق، أن الدراسات الأولية التي خصصت لحقل Anchois-1 خلصت إلى توفّر المنطقة على إمكانيات كبيرة من الغاز الطبيعي المخصص لعدة عوامل بالخصوص البوطان .

تبعا لذلك، لفت العملاق البريطاني إلى إمكانية تطوير الاحتياطات الغازية من الناحية التقنية والمخبرية قصد تسويقها في المستقبل، مشيراً إلى أنه يفكّر جديا في استغلال البئر البحري "أنشوا-1" بدءا من سنة 2020، بالنظر إلى احتضان المملكة لسوق طاقية متنامية بأسعار جذابة يمكن أن تدعم مشروعا تجاريا ناجحا بكل المقاييس
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات